جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي
جعفر بن أحمد السراج: كاتِبٌ وشاعِرٌ مِن بغداد عاشَ فِي القرْنِ الخامِسِ الهِجْري.
وُلِدَ «جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي» عامَ ٤١٧ﻫ أَوْ ٤١٩ﻫ. بَدأَ السراجُ دِراسةَ الحَدِيثِ النَّبويِّ وهُوَ فِي سِنٍّ صَغِيرة، وتَتَلْمذَ عَلَى يَدِ عَددٍ كَبِيرٍ مِنَ العُلْماء، مِنْهم: أبو علي بن شاذان، وأبو القاسِم بن شاهِين، وأبو مُحمَّد الخلال، وأبو الفَتْح بن شيطا، وأبو الحَسَن التوزي، وأبو القاسِم التنوخي، وأبو نَصْر السِّجزي، وعَبْد العزيزِ بن الحَسَن الضَّرَّاب، وأبو القاسِم الحِنَّائي.
قَضَى ابْنُ السراجِ مُعْظمَ أَسْفارِه بَيْنَ الشامِ ومِصْرَ ومَكَّة، واسْتَقرَّ زَمَنًا طَوِيلًا فِي مَدِينةِ صور، ثُمَّ عادَ إِلَى مَوْطنِه فِي بغداد.
كانَ كِتابُه «مَصارِع العشَّاق» سَببَ شُهْرتِه الواسِعة، وهُوَ يَجْمعُ بَعْضًا مِنَ القِصصِ والرِّواياتِ الغَزليَّةِ العاطِفيَّةِ المُنْتقاةِ مِنَ الأَدبِ العَرَبيِّ فِي العَصْرِ الجاهِليِّ والإِسْلامِي. ولِابْنِ السراجِ عَددٌ مِنَ المُؤلَّفاتِ جَمِيعُها فِي الفِقْهِ الإِسْلامِيِّ والأَدَب.
تُوفِّيَ جعفر بن أحمد السراج عامَ ٥٠٠ﻫ.