فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت: كاتبة وشاعرة ومترجمة مصرية، مثَّلت مصرَ في مهرجاناتٍ أدبية عالمية، وأثارت الكثيرَ من الجدل حول آرائها.
وُلدت «فاطمة ناعوت» في ١٨ سبتمبر ١٩٦٤م، وحصلت على بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة عين شمس ١٩٨٧م.
لم تَسلك «ناعوت» طريقَ دراستها الهندسية، بل اتَّجهت إلى عالَم الأدب والكتابة الصحفية؛ فقد صدَر لها عِدة كتب أدبية، فضلًا عن الكتابة في بعض الصحف مثل صحيفة «المصري اليوم».
لها ما يُقارِب الثلاثين كتابًا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية؛ فمن مجموعاتها الشعرية: «شُرْفتي مَحطُّ العصافير»، و«الأوغاد لا يسمعون الموسيقى»، و«صانع الفرح»، و«نَقرة إصبع»، و«على بُعد سنتيمتر واحد من الأرض»، و«قِطاع طولي في الذاكرة». ومن أعمالها المترجَمة: «أثَرٌ على حائط»، و«جيوب مُثقَلة بالحجارة ورواية لم تُكتب بعد»، و«قتل الأرانب»، و«لماذا نحب؟ طبيعة الحب وكيمياؤه» بالاشتراك مع الدكتور «أيمن حامد». أما أعمالها النقدية فمنها: «الرسم بالطباشير الملوَّن: رؤى فلسفية حول العمارة والفنون»، و«حوار مع صديقي المتطرِّف»، و«تدوينات عصرية»، و«الملائكة تهبط في سيدني»، و«المغني والحكَّاء».
مثَّلت مصرَ في الأوساط الأدبية العالمية، منها: «مهرجان الشعر العالمي» في روتردام بهولندا، و«مهرجان المتنبي» في زيورخ بسويسرا، و«مهرجان فالينسيا» بفنزويلا، و«مهرجان كوزموبوليتيكا» في قرطبة بإسبانيا، كما تَتولَّى منصب سفيرة الإنسانية بمنظمة الأُمم المتحدة للفنون منذ ديسمبر ٢٠١٨م.
نالَت العديدَ من الجوائز مثل: «جائزة جبران خليل جبران للروح الإنسانية» من المعهد الأريكي، و«جائزة شربل بعيني»، و«جائزة الشعر العالمية» من مسابقة الشعر العربي.