عَسَى بَاخِلٌ بِلِقَاءٍ يَجُودُ

Wave Image
عــسَــىَ بَــاخِــلٌ بِــلِــقَــاءٍ يَـجُـودُ
عَـسَـى مَـا مَـضَـى مِـنْ تَدَانٍ يَعُودُ
عَـسَـى مَـوْقِـفٌ أَنْـشُـدُ الْـقَلْبَ فِيهِ
فَــيُــوجَــدَ ذَاكَ الْــفُــؤَادُ الْـفَـقِـيـدُ
عَـــنَـــاءً سَـــهِـــرْتُ إِلَــى هَــاجِــدٍ
وَأَيْــنَ مِـنَ الـسَّـاهِـرِيـنَ الْـهُـجُـودُ
إِذَا طَــالَ عَــهْــدُكَ بِــالــنَّــازِحِـيـنَ
تَـــغَـــيَّـــرَ وُدٌّ وَحَـــالَـــتْ عُــهُــودُ
أَأَحْــمِــلُ يَــا هَــجْـرُ جَـوْرَ الْـبِـعَـادِ
وَجَـــوْرَكَ إِنِّـــي إِذَنْ لَلْـــجَـــلِــيــدُ
أَيَــا كَــمَــدِي أَلِلَــيْــلِــي انْــقِـضَـاءٌ
أَيَـــا كَـــبِـــدِي أَلِـــنَـــارِي خُــمُــودُ
مَـرِضْـتُ فَـهَـلْ مِـنْ شَـفَـاءٍ يُصَابُ
وَهَــيْــهَـاتَ وَالـدَّاءُ طَـرْفٌ وَجِـيـدُ
وَيَــا حَــبَّــذَا مَــرَضِــي لَــوْ يَــكُـو
نُ مُـمْـرِضِـيَ الْـيَـوْمَ فِـيـمَـنْ يَعُودُ
أَيَــا غُــرْمَ مَــا أَتْــلَــفَـتْ مُـقْـلَـتَـاهُ
وَقَـدْ يَـحْـمِـلُ الـثَّـأْرَ مَـنْ لَا يُـقِـيـدُ
وَمَـنَّـى الْـوِصَـالَ فَـأَهْدَى الصُّدُودَ
وَمَــا وَعْـدُ ذِي الْـخُـلْـفِ إِلَّا وَعِـيـدُ
خَـــلِـــيـــلَـــيَّ إِنْ خَـــانَ خِـــلٌّ أَلَا
حَــلِـيـفٌ عَـلَـى هَـجْـرِهِ أَوْ عَـقِـيـدُ
وَهَـلْ إِنْ وَفَـى لِـي بِـعَـهْدِ الْوِصَالِ
أَيَــنْــقُـصُ هَـذَا الْـجَـوَى أَمْ يَـزِيـدُ
وَيَـا قَـلْـبُ إِنْ أَخْـلَـقَ الْـوَجْدُ مِنْكَ
فَــأَنَّــى لِــيَ الْـيَـوْمَ قَـلْـبٌ جَـدِيـدُ
إِلَامَ تَــحُــومُ حِــيَــامَ الْــعِــطَــاشِ
إِذَا مَـــــوْرِدٌ عَــــنَّ عَــــزَّ الْــــوُرُودُ
تَـــمَـــنَّـــى زَرُودَ وَلَــمْ تَــحْــتَــرِقْ
بِـــنَـــارِ الـــصَّـــبَـــابَــةِ لَــوْلَا زَرُودُ
وَتُــمْــسِــي تَـهِـيـمُ بِـمَـاءِ الْـغُـوَيْـرِ
وَقَـــدْ ذَادَ عَـــنْ وِرْدِهِ مَــنْ يَــذُودُ
إِذَا الـــرِّيُّ جَـــاوَزَ أَيْــدِي الْــكِــرَامِ
فَــلَا سَــاغَ لِــي مِـنْـهُ عَـذْبٌ بَـرُودُ
فَـــأَنْــقَــعُ مِــنْ وِرْدِهِ ذَا الــصَّــدَى
وَأَنْـــفَـــعُ مِــنْ بَــرْدِهِ ذَا الْــوُقُــودُ
وَمَــاذَا تُــرِيــدُ مِــنَ الْــبَــاخِــلِـيـنَ
إِذَا لَــمْ تَــجِــدْ عِـنْـدَهُـمْ مَـا تُـرِيـدُ
أتَـــــأْمُــــلُ إِسْــــعَــــادَ قَــــوْمٍ إِذَا
كُــفِــيـتَ أَذَاهُـمْ فَـأَنْـتَ الـسَّـعِـيـدُ
عَــمِــرْتُ أَرُوضُ خُــطُــوبَ الـزَّمَـا
نِ لَــوْ أَنَّ جَــامِــحَــهَـا يَـسْـتَـقِـيـدُ
وَمَـــا كَـــانَ أَجْـــدَرَنِــي بِــالْــعَــلَا
ءِ لَـــوْ قَـــدْ تَـــنَــبَّــهَ حَــظٌّ رَقُــودُ
وَمَــنْ لِــي بِــيَــوْمٍ أَبِــيِّ الْــمُـقَـامِ
تُـقَـامُ عَـلَـى الـدَّهْـرِ فِـيـهِ الْـحُدُودُ
سَـلَا الْـخَـلْـقُ جَـمْعًا عَنِ الْمَكْرُمَاتِ
وَأَمَّــا الْــعَــمِــيــدُ فَـصَـبٌّ عَـمِـيـدُ
غَـــذَاهُ هَـــوَاهَـــا وَلِـــيــدًا فَــلَــيْـ
ـسَ يَـسْـلُـوهُ حَـتَّـى يَشِيبَ الْوَلِيدُ
يُـــعَـــنِّـــيــهِ وَجْــدٌ بِــهَــا غَــالِــبٌ
وَيُــصْــبِـيـهِ شَـوْقٌ إِلَـيْـهَـا شَـدِيـدُ
عَــلَــى أَنَّــهُ لَــمْ تَــخُــنْــهُ الــنَّـوَى
وَلَـمْ يَـدْرِ فِـي حُـبِّـهَـا مَـا الـصُّدُودُ
فَـتًـى لَـمْ يَـفُـتْـهُ الـثَّـنَـاءُ الْـجَمِيلُ
وَلَـمْ يَـعْـدُ فِـيـهِ الْـمَـحَـلُّ الْـمَـجِيدُ
وَلَــمْ يَــنْــبُ عَــنْـهُ رَجَـاءٌ شَـرِيـفٌ
وَلَــمْ يَــخْــلُ مِـنْـهُ مَـقَـامٌ حَـمِـيـدُ
سَـــمَـــا لِلْـــعُـــلَا وَدَنَـــا لِلـــنَّـــدَى
وَذُو الْـفَـضْـلِ يَـقْـرُبُ وَهْـوَ الْبَعِيدُ
مِــنَ الْـقَـوْمِ سَـادُوا وَجَـادُوا وَقَـلَّ
لَـهُمْ أَنْ يَسُودُوا الْوَرَى أَوْ يَجُودُوا
بَــــنِــــي أَسَــــدٍ إِنَّــــمَـــا أَنْـــتُـــمُ
بُـــدُورُ عَـــلَاءٍ نَـــمَـــتْــهَــا أُسُــودُ
أَلَـيْـسَ لَـكُـمْ مَـا بَـنَـى الْـكَـامِـلُ الْـ
ـأَمِــيــنُ عُــلُــوًّا وَشَــادَ الــسَّـدِيـدُ
سَـــمَـــاءُ عُـــلًا قَـــمَــرَاهَــا لَــكُــمْ
وَمِــنْــكُــمْ كَــوَاكِــبُـهَـا وَالـسُّـعُـودُ
لَــنَــا مِــنْ ذُرَى الْــعِــزِّ طَـوْدٌ أَشَـمُّ
وَمِـنْ رَغَـدِ الْـعَـيْـشِ رَوْضٌ مَـجُودُ
فَمَا الْمَحْلُ — كَالْفَقْرِ — إِلَّا قَتِيلٌ
وَمَـا الْـخَـوْفُ كَـالْـجَـوْرِ إِلَّا طَـرِيـدُ
كَـــأَنَّـــا سَـــقَـــانَــا بِــنُــعْــمَــاهُ أَوْ
حَــمَــانَــا بِــظِــلِّ عُــلَاهُ الْــعَـمِـيـدُ
فَــتًــى لَــمْ تَــزَلْ عَــاقِـرًا فِـي ذُرَا
هُ أُمُّ الْـــحَــوَادِثِ وَهْــيَ الْــوَلُــودُ
يُــظَــفَّــرُ فِــي ظِــلِّــهِ الْـخَـائِـبُـونَ
وَتَــنْــهَــضُ بِـالْـعَـاثِـرِيـنَ الْـجُـدُودُ
إِذَا نَـــحْـــنُ عُـــذْنَـــا وَلُــذْنَــا بِــهِ
فَــمَــنْ ذَا نَــشِــيـمُ وَمَـنْ ذَا نَـرُودُ
كَـسَـا الْـفَـخْـرَ وَالـدَّهْـرَ وَالْـعَـالَـمِيـ
ـنَ فَـــخْـــرًا بِـــهِ أَبَــدًا لَا يَــبِــيــدُ
فَــــلَا يَـــدْعُـــهُ زَيْـــنَ كُـــتَّـــابِـــهِ
حَـسُـودٌ يُـصَـادِيـهِ خَـابَ الْـحَسُودُ
فَــمَــا خَــصَّــهُــمْ مَـا يَـعُـمُّ الْأَنَـامَ
وَلَا جَـــهِــلُــوا مَــا أَرَادَ الْــمُــرِيــدُ
وَإِنْ غَـرَسُـوا غَـرْسَـهُ فِـي الْـكِـرَامِ
فَــمَــا كُــلُّ عُــودٍ وَإِنْ طَـابَ عُـودُ
مِـنَ الْـكَـاظِمِي الْغَيْظِ وَالْمُحْسِنِينَ
إِذَا بَــرَّحَــتْ بِــالـصُّـدُورِ الْـحُـقُـودُ
فَــــمُـــتَّ بِـــحَـــزْمٍ إِلَـــى جُـــودِهِ
يَــنَــلْــكَ مَــعَ الْــعَــفْــوِ بِـرٌّ وَجُـودُ
إِذَا كُـــنْـــتَ سَـــيِّـــدَ قَـــوْمٍ وَلَـــمْ
تَـسَـعْـهُـمْ بِـحِـلْـمٍ فَـأَنْـتَ الْـمَـسُودُ
يُـــفِـــيـــدُ فَـــيَـــحْـــزُنُــهُ جُــودُهُ
إِذَا كَــانَ دُونَ الْــعُــلَا مَــا يُــفِــيـدُ
وَيُــبْــدِي فَــيَــعْــظُــمُ مَــعْــرُوفُـهُ
وَلَـــكِــنْ يُــصَــغِّــرُهُ مَــا يُــعِــيــدُ
كَــــأَوْبَــــةِ أَحْــــبَـــابِـــهِ عِـــنْـــدَهُ
حُــلُــولُ وُفُــودٍ يَــلِــيــهِــمْ وُفُـودُ
وَكَــالْــبَـيْـنِ أَنْ تَـسْـتَـقِـلَّ الـرِّكَـابُ
بِـــهِــمْ أَوْ تُــشَــدَّ لِــعَــافٍ قُــتُــودُ
يَـــجِـــلُّ عُـــلًا أَنْ يُـــرَى رَاكِـــبًـــا
طَـرِيـقًـا عَـنِ الْـقَـصْـدِ فِـيهَا يَحِيدُ
وَيَــشْـرُفُ عَـنْ فِـعْـلِ مَـا لَا يَـشُـقُّ
وَيَــكْــرُمُ عَــنْ حَـمْـلِ مَـا لَا يَـئُـودُ
غَـــنِـــيٌّ بِـــآرَائِـــهِ الْـــبِــيــضِ أَنْ
تُــــظَـــاهِـــرَهُ عُـــدَّةٌ أَوْ عَـــدِيـــدُ
وَقَــفْــتُ الْـقَـوَافِـي عَـلَـى حَـمْـدِهِ
وَمَــا رَجَــزِي عِــنْــدَهُ وَالْــقَـصِـيـدُ
يُـــقَــصِّــرُ عَــنْ قَــدْرِهِ جَــهْــدُهَــا
وَفِــي عَــفْـوِهَـا عَـنْ أُنَـاسٍ مَـزِيـدُ
أَنَـــالَ فَـــكُـــلُّ جَـــوَادٍ بَـــخِــيــلٌ
وَقَـــالَ فَـــكُـــلُّ بَـــلِــيــغٍ بَــلِــيــدُ
كَــأَنَّــكَ مِــنْ سَــيْـبِـهِ تَـسْـتَـمِـيـحُ
مَـتَـى جِـئْـتَ مِـنْ عِـلْـمِـهِ تَـسْتَفِيدُ
كِـــلَا الــزَّاخِــرَيْــنِ كَــفِــيــلَاكَ أَنْ
تَــفِـيـضَ سُـيُـولٌ وَتَـطْـمُـو مُـدُودُ
لَـــهُ فِـــقَـــرٌ لَـــوْ تَــجَــسَّــدْنَ لَــمْ
يُـــفَــضَّــلْــنَ إِلَّا بِــهِــنَّ الْــعُــقُــودُ
فَــيُـظْـلَـمْـنَ إِنْ قِـيـلَ نَـوْرٌ نَـضِـيـرٌ
وَيُــبْــخَـسْـنَ إِنْ قِـيـلَ دُرٌّ نَـضِـيـدُ
وَإِنِّــي وَإِنْ كُــنْــتُ لَــمْ تَــعْــدُنِــي
نَــفَــائِــسُ بِـيـضٌ مِـنَ الْـغُـرِّ غِـيـدُ
لَــيَـحْـسُـنُ بِـي فِـي هَـوَاكَ الْـغُـلُـوُّ
وَيَــقْــبُـحُ بِـي عَـنْ نَـدَاكَ الْـقُـعُـودُ
مَـضَـى الْأَكْـرَمُـونَ فَـأَمْسَى يُشِيدُ
بِــذِكْــرِ مَــنَــاقِــبِـهِـمْ مَـنْ يُـشِـيـدُ
كَــأَنْ لَــمْ يَــبِــيــنُـوا بِـمَـا خَـلَّـدُوا
وَلَــيْــسَ الْــمَــحَـامِـدَ إِلَّا الْـخُـلُـودُ
مَــنَــاقِــبُ تَــشْــرُدُ مَــا لَــمْ يَـكُـنْ
لَــهَـا مِـنْ نِـظَـامِ الْـقَـوَافِـي قُـيُـودُ
وَمَـا زَالَ يُـحْـفَـظُ مِـنْـهَـا الـمُـضَاعُ
لَــدَيْــكَ وَيُــجْـمَـعُ مِـنْـهَـا الْـبَـدِيـدُ
فِـــدَاءُ عَـــطَـــائِــكَ ذَاكَ الْــجَــزِيـ
ـلِ يَـا حَـمْـزَ شُـكْـرِيَ هَـذَا الـزَّهِـيدُ
وُجِــدْتَ فَــكُــنْــتَ حَـيًـا لَا يُـغِـبُّ
سَـقَـى الْـكَـوْنَ رِيًّـا وَجِـيدَ الْوُجُودُ
بَـلَـغْـتَ مِـنَ الْـفَـضْـلِ أَقْصَى مَدَاهُ
فَــمَـا يَـسْـتَـزِيـدُ لَـكَ الْـمُـسْـتَـزِيـدُ
وَطَــالَ أَبُــو الْــفَـتْـحِ أَنْ لَا يَـكُـونَ
طَــرِيــفُ الْــعُــلَا لَـكُـمَـا وَالـتَّـلِـيـدُ
فَـــلَـــولَاهُ أَعْـــوَزَ أَهْـــلَ الــزَّمَــانِ
شَـبِـيـهُـكَ فِـي عَـصْـرِهِـمْ وَالنَّدِيدُ
لَـقَـدْ صَـدَقَـتْ فِـي نَـدَاهُ الـظُّـنُونُ
فَــلَا كَــذَبَــتْ فِــي عُـلَاهُ الْـوُعُـودُ

عن القصيدة

  • مناسبة القصيدة: قال ابن الخياط هذه القصيدة يمدح بها أبا يعلى حمزة بن أسد العميد، وكتبها إليه في مرضته التي توفي فيها سنة ٥١٧هـ.
  • غرض القصيدة: المدح
  • طريقة النظم: عمودي
  • لغة القصيدة: الفصحى
  • بحر القصيدة: المتقارب
  • عصر القصيدة: العباسي الثاني

عن الشاعر

هو أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، يُعَد أحد رُواد الأدب العربي، وأشهر شعراء الشام الذين ساهموا في النهضة الشعرية التي شهدها العصر العباسي الثاني، اتسم شِعره بحُسن البيان، وجزالة العبارة، وعُمق المعنى.

وُلد في دمشق سنة ٤٥٠ﻫ/ ١٠٥٨م، حين كانت تحت سيطرة الدولة الفاطمية، ونشأ وترعرع بها؛ فدرس علوم اللغة، والكتابة، ونَظَم فيها أُولى قصائده. وظل بها حتى سيطر عليها السلاجقة فهاجر منها إلى حماة، وكان عُمره آنذاك ثمانية عشر عامًا، ومكث في حماة مدةً قاربت اثنتَي عشرة سنة، واتصل بأميرها «محمد بن مانك» وعمل عنده كاتبًا، ثم انتقل إلى شينيز ومدح أميرها «علي بن مقلد بن منقذ»، ومنها إلى حلب السورية، وهناك التقى ﺑ «ابن حيُّوس» أشهر شعراء زمانه، ولازَمه مدةً حتى صار امتدادًا لشِعره، ثم اتجه غربًا إلى طرابلس الليبية التي أقام فيها مدةً قاربت عشر سنوات، وفيها ذاع صِيتُه، ووصلت شُهرته الآفاق، ونَظَم أبدع قصائده وأشهرها، وتَقرَّب من حاكمها «جلال الدين بن عمار»، ثم عاد ثانيةً إلى دمشق وحط فيها رِحاله، وصاحَب وزيرها السلجوقي «هبة الله بن بديع الأصفهاني».

سُمي ﺑ «ابن الخياط» لاشتغال أبيه بحرفة الخياطة، وسُمي بالكاتب لاشتغاله بالكتابة؛ حيث عمل كاتبًا لدى أمراء الدولة العباسية، كما نَظَم الشعر بأغراضه المتنوعة، كالهِجاء، والرِّثاء، والغزَل، ولكنَّ النصيب الأوفر من قصائده كان في المديح، حتى اشتُهر بذلك؛ فذكَرَته كُتُب المؤرخين المعاصرين بأنه من الشعراء المُجيدين، امتَدح الناس، وطاف البلاد، ودخل بلاد العجم وامتَدح أهلها. وصل إلينا ديوانه الذي حوى أبهى قصائد الشعر العربي، وأعذب العبارات، وأبلغ المعاني.

تُوفِّي «ابن الخياط» بدمشق في ١١ رمضان ٥١٧ﻫ/١ نوفمبر ١١٢٣م، عن عُمرٍ يُناهز سبعًا وستين سنة.

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤