سَلَامٌ مُخْجِلٌ عَرَفَ الْغَوَالِي
سَـلَامٌ مُـخْـجِـلٌ عَـرَفَ الْـغَـوَالِي
عَـلَـى «حَسَنِ» الْمَنَاقِبِ وَالْخِلَالِ
أَمِـيـرِ الْـعَـارِفِـيـنَ «أَبِـي عَـلِـيٍّ»
مَــنَـارِ الـرُّشْـدِ نِـبْـرَاسِ الْـجَـلَالِ
رِجَـالُ الْـوَقْـتِ يَـا مَـوْلَايَ مِـنْكُمْ
بِــمَـنْـزِلَـةِ الْـعِـيَـالِ مِـنَ الـرِّجَـالِ
أَلَا إنَّ «ابْــــنَ زَاكُــــورٍ» دَهَــــاهُ
فِـرَاقُ ذُرَاكُـمُ مَـغْـنَـى الْـمَـعَـالِـي
وَبُــعْــدٌ إِثْـرَ قُـرْبٍ هَـاجَ وَجْـدِي
فَـمَا أَشْجَى النَّوَى عَقِبَ الْوِصَالِ
تَـعَـفَّـنَ مِـنْ وَدَاعِكَ خِلْطُ صَبْرِي
فَـحُـمَّ الْـبَـالُ مِـنْ فَـرْطِ الْـخَـبَالِ
فَأَعْـوَزَنِـي الْـمَـسِـيرُ غَدَاةَ يَوْمِي
رَجَـاءَ الْـبُـرْءِ مِـنْـكَ مِـنِ اعْـتِـلَالِ
وَفِــي غَــدِنَــا أَسِــيـرُ بِـلَا وَدَاعٍ
فِــرَارًا مِــنْ ثُــمَــالِـهِ يَـا ثِـمَـالِـي
«وَلَـوْ نُـعْـطَـى الْخِيَارَ لَمَا افْتَرَقْنَا
وَلَــكِـنْ لَا خِـيَـارَ مَـعَ الـلَّـيَـالِـي»
عَـلَـيْـكَ قَـضِـيَّـةُ الْإِحْـسَـانِ تُتْلَى
إِلَــى يَــوْمِ انْــفِـصَـالٍ بِـاتِّـصَـالِ