مَاذَا عَلَى الْعَطَّارِ لَوْ أَهْدَى لَنَا
مَــاذَا عَـلَـى الْـعَـطَّـارِ لَـوْ أَهْـدَى لَـنَـا
نَــفَــحَــاتِــهِ مِــنْ جُـونَـةِ الْأُرْجُـوزَة
وَأَبَــاحَــنَــا أَسْــرَارَهَــا تِــلْـكَ الَّـتِـي
أَمْـسَـتْ عَـلَـى مَـنْ دُونَـهُ مَـحْـرُوزَة
إِنِّـي وَإِنْ شَـهِـدَتْ بِـنَـقْـصِي سِيرَتِي
وَبِــهِ شَــمَـائِـلُ شِـيـمَـتِـي مَـلْـمُـوزَة
لَا أَرْتَـضِـي لِكَمَالِهِ — حَاشَاهُ — أَنْ
تَـبْـقَـى الْـمَـعَـارِفُ عِـنْـدَهُ مَـكْـنُـوزَة
هَـــــذَا وَرَايَـــــةُ حُـــــبِّــــهِ وَوِدَادِهِ
أَبَــدًا أَرَاهَــا فِـي الْـحَـشَـا مَـرْكُـوزَة
وَغُـصُونُ رَوْضِ الشُّكْرِ وَهْيَ نَضِيرَةٌ
مَـــا إِنْ تَـــزَالُ بِـــذِكْــرِهِ مَــهْــزُوزَة