أَمَّا الْمَحَبَّةُ فَهْيَ بَذْلُ نُفُوسِ
أَمَّـا الْـمَـحَـبَّـةُ فَـهْـيَ بَـذْلُ نُـفُوسِ
فَـتَـنَـعَّـمِـي يَـا مُـهْـجَـتِـي بِالْبُوسِ
بَـذَلَ الْـمُـحِـبُّ لِـمَـنْ أَحَبَّ دُمُوعَهُ
وَطَـوَى حَـشَـاهُ عَـلَى أَحَرِّ رَسِيسِ
صَـدِّقْ وَقُـلْ مَـنْ لَـمْ يَـقُـمْ كَقِيَامِهِ
لَـمْ يَـنْـتَـفِـعْ مِـنْـهُ امْـرُؤٌ بِـجُـلُوسِ
قَــبِــلَ الْإِلَــهُ تَــقَـرُّبِـي بِـمَـدِيـحِـهِ
وَتَـوَجُّـهِـي لِـجَـنَـابِـهِ الْـمَـحْـرُوسِ
رُمْتُ الْمَسِيرَ إِلَيْهِ أَعْجَزَنِي السُّرَى
وَأَبَــاحَــنِــي مَــرْآهُ غَــيْـرَ يَـئُـوسِ
أَكْـــرِمْ بِـــيَــوْمِ الْأَرْبِــعَــاءِ زِيَــارَةً
لَــكَ إِنَّــهُ عِــنْـدِي كَأَلْـفِ خَـمِـيـسِ
كُـلُّ اتِّـصَـالَاتِ الـسَّـعِـيـدِ سَـعِـيدَةٌ
بِـمَـثَـابَـةِ الـتَّـثْـلِـيـثِ وَالـتَّسْدِيسِ
شَـرَفًـا لِـشَـاذِلَـةٍ وَمُـرْسِـيَـةٍ سَـرَتْ
لَـهُـمَـا الـرِّيَـاسَـةُ مِـنْ أَجَـلِّ رَئِـيسِ
مَـا إِنْ نَـسَـبْـتُ إِلَـيْـهِـمَـا شَيْخَيْهِمَا
إِلَّا جَــلَــوْتُــهُــمَــا جِــلَاءَ عَــرُوسِ