عِتَابٌ وَوَلَاءٌ

Wave Image
أُقِــيــمُ رَايَــةَ تَـحْـمِـيـدِي وَشُـكْـرَانِـي
لِـلـشَّـاعِـرِ الـصَّـادِقِ الْإِحْـسَاسِ نُعْمَانِ
أُقِــيــمُـهَـا رَمْـزَ تَـعْـظِـيـمٍ عَـلَـى نَـشَـزٍ
مِـنَ الْـقَـرِيـضِ رَفِـيـعٍ لِـيْـسَ بِـالـدَّانِي
لِـلـشَّـهْـمِ ذِي الْحَسَبِ الزَّاكِي بِمَحْتِدِهِ
فَــرْعِ الــذُّؤَابَــةِ مِــنْ عَـلْـيَـاءِ عَـدْنَـانِ
مَــنْ جَــاءَنِــي بِــقَــوَافٍ جَـدِّ زَاهِـيَـةٍ
كَـــمِـــثْـــلِ أَزْهَــارِ رَوْضٍ ذَاتِ أَلْــوَانِ
قَــدْ زَانَــهُــنَّ بِــوَشْــيٍ مِــنْ بَــدَائِـعِـهِ
حَـــتَّـــى اتَّــسَــقْــنَ بِأَنْــغَــامٍ وَأَوْزَانِ
لَــمَّــا شَــدَوْنَ بِــمُـوسِـيـقَـى بَـرَاعَـتِـهِ
مَـازَجْـنَ فِـي الـشَّـدْوِ أَلْـحَـانًـا بِأَلْحَانِ
يَـنُـوطُ بِـالـسَّـمْـعِ مِـنْ أَلْـفَـاظِـهَـا دُرَرًا
وَيَــزْدَهِــيــكَ مِــنَ الْـمَـعْـنَـى بِأَفْـنَـانِ
لَـقَـدْ فَـعَـلْـنَ بِـنَـفْـسِـي حِـيـنَ أُنْشِدُهَا
مَـا يَـفْـعَـلُ الْـمَـاءُ فِـي أَحْـشَـاءِ ظَمْآنِ
فَـقُـلْـتُ وَالـنَّـفْـسُ تَـطْـفُو فِي مَسَرَّتِهَا
حِــيــنًــا وَتَــرْسُــبُ أَحْـيَـانًـا بِأَحْـزَانِ
يَــا شَـاعِـرًا تُـطْـرِبُ الـدُّنْـيَـا نَـشَـائِـدُهُ
كَـيْـفَ ابْـتَـدَعْتَ نَشِيدًا هَاجَ أَشْجَانِي
أَنْـشَـدْتَـنِـيـهِ رُقًـى تَـحْـكِـي بِـرَوْعَـتِهَا
حُـسْـنَ الْـفَـرَائِـدِ فِـي أَسْـلَاكِ عِـقْـيَـانِ
شِـعْـرٌ يَـفِـيـضُ شُـعُـورًا قَـدْ نَـكَأْتَ بِهِ
قَـرْحًـا بِـقَـلْـبِـي قَـدِيـمًـا كَـانَ أَدْمَـانِي
إِنْ كَـانَ بِـالـشَّـجَـنِ الْـمَـاضِي يُذَكِّرُنِي
فَإِنَّــهُ عَــنْ شُــجُــونِ الْـيَـوْمِ سَـلَّانِـي
هَــذَا لَــعَــمْــرُكَ شِـعْـرٌ قَـدْ سُـرِرْتُ بِـهِ
وَإِنْ يَـكُـنْ هَـاجَ بِـي شَـجْـوًا فَأَبْـكَانِي
•••
إِلَــيْــكَ أُرْسِــلُ يَــا نُــعْــمَــانُ قَـافِـيَـةً
تُـنْـبِـيـكَ عَنْ شَغَفِي فِي حُبِّ أَوْطَانِي
أُشْــرِبْــتُ حُــبَّ بِــلَادٍ مَـا نَـشَأْتُ بِـهَـا
إِلَّا لِأَدْفَــــعَ عَـــنْـــهَـــا كُـــلَّ عُـــدْوَانِ
أَخْـلَـصْـتُ حُـبِّـي لَـهَـا حَتَّى نَسِيتُ بِهِ
نَـفْـسِـي وَأَهْـلِـي وَأَحْـبَـابِـي وَخُـلَّانِي
يَـا مَـوْطِـنًـا لَـسْـتُ مِـنْـهُ فِـي مُوَادَعَةٍ
عِـشْ بَـعْدَ مَوْتِيَ عَيْشَ الْوَادِعِ الْهَانِي
فَـكُـلُّ مَـنْ فِـيـكَ تُـغْـنِـيـنِـي سَعَادَتُهُمْ
وَكُـــلُّ أَبْــنَــائِــكَ الْأَعْــدَاءِ إِخْــوَانِــي
إِنْ سَــرَّكَ الــدَّهْــرُ يَـوْمًـا سَـرَّنِـي وَإِذَا
آذَاكَ بِــالْــمُــزْعِــجَــاتِ الـدَّهْـرُ آذَانِـي
مَـا ضَـرَّنِـي أَنَّ كُـلَّ الـنَّـاسِ تَـحْـقِرُنِي
إِنْ كُـنْـتَ أَنْـتَ جَـلِـيـلَ الْـقَدْرِ وَالشَّانِ
وَلَــيْــسَ يَــنْــفَــعُــنِـي عِـزٌّ وَلَا شَـرَفٌ
إِنْ لَــمْ تَــكُــنْ أَنْـتَ ذَا عِـزٍّ وَسُـلْـطَـانِ
لَــوْ مَــلَّــكُـونِـيـكَ عَـنْ قَـهْـرٍ بِـلَا ثِـقَـةٍ
مَــا كُـنْـتُ غَـيْـرَ ظَـلُـومٍ فِـيـكَ خَـوَّانِ
آلَـيْـتُ مُـنْـذُ بَـلَـغْـتُ الْحُلْمَ فِي وَطَنِي
أَلَّا أُقَـــابِـــلَ نُـــعْـــمَـــاهُ بِـــكُـــفْـــرَانِ
وَأَنْ أَكُـــــونَ لَـــــهُ عَـــــوْنًـــــا أُوَازِرُهُ
بِـــالـــنَّـــصْــرِ أَوَّلَ أَنْــصَــارٍ وَأَعْــوَانِ
إِنِّـــي وَإِنْ لَـــمْ أُوَفَّــقْ فِــي تَــحَــرُّرِهِ
بَــنَـيْـتُ لِـلْـمَـجْـدِ فِـيـهِ خَـيْـرَ بُـنْـيَـانِ
لَـوْلَا الـتَّـعَـاوُنُ بَـيْـنَ النَّاسِ مَا شَرُفَتْ
نَــفْــسٌ وَلَا ازْدَهَــرَتْ أَرْضٌ بِـعُـمْـرَانِ
لَـوْلَا التَّعَادِي الَّذِي تَشْقَى الْوُحُوشُ بِهِ
مَــا كَــانَ أَفْــضَـلَ مِـنْـهَـا كُـلُّ إِنْـسَـانِ
يَـا قَـوْمِ إِنِّـي مِـنَ الـدُّنْـيَـا ضَـحِـيَّتُكُمْ
فَــقَــرِّبُــوا مِــنْ حَـيَـاتِـي كُـلَّ قُـرْبَـانِ
وَاسْـتَـنْـصِـرُوا الـلـهَ وَادْعُـوهُ لِيُنْقِذَكُمْ
مِـمَّـا بِـكُـمْ حَـلَّ مِـنْ هُـونٍ وَخُـسْـرَانِ
لَا تَـحْـسَـبُـونِـيَ مِـنْـكُـمْ جَازِعًا ضَجِرًا
وَإِنْ يَكُنْ شَظَفِي فِي الْعَيْشِ أَضْوَانِي
إِنِّـي أَلِـفْـتُ عَـلَـى الْأَيَّـامِ مَـخْـمَـصَتِي
فَـالـنُّـعْـمُ وَالْـبُـؤْسُ عِـنْـدَ الْيَوْمِ سِيَّانِ
تَـخْـتَـارُ نَـفْـسِـي الـطَّـوَى بِـالْعِزِّ قَانِعَةً
وَتَــتْـرُكُ الْـقَـصْـفَ فِـي ذُلٍّ لِـمِـبْـطَـانِ
أَعِـيـشُ عِيشَةَ «غَنْدِي» وَهْوَ ذُو جِدَةٍ
فِـي الْـهِـنْـدِ يَـمْشِي وَئِيدًا شِبْهَ عُرْيَانِ
الْــعِــزُّ أْعْــظَــمُ لِــلْإِنْـسَـانِ مِـنْ شِـبَـعٍ
وَالــذُّلُّ أَقْــتَــلُ مِـنْ جُـوعٍ لِـجَـوْعَـانِ
فَــالــذُّلُّ يَـقْـتُـلُ نَـفْـسًـا مِـنْـهُ بَـاقِـيَـةً
وَالْـجُـوعُ يَـقْـتُـلُ مِـنْـهُ جِـسْمَهُ الْفَانِي
وَمَـــا الــطَّــعَــامُ بِــمَأْكُــولٍ لِــلَــذَّتِــهِ
وَإِنَّــــمَــــا هُـــوَ تَـــقْـــوِيـــمٌ لِأَبْـــدَانِ
وَفِـي الْـقَـفَـارِ غِـنًـى لِـلْـمُـسْـتَـقِيتِ بِهِ
عَــنِ الْــمَــطَــاعِـمِ تَـخْـلِـيـطًـا بِأَلْـوَانِ
وَكُــلُّ مَــا يَــمْــلِــكُ الْإِنْـسَـانُ عَـارِيَـةٌ
يَــزُولُ عَــنْــهُ وَلَــوْ مِـنْ بَـعْـدِ أَحْـيَـانِ
وَإِنَّ ذِكْـرَ الْـفَـتَـى بَـعْـدَ الْـمَـمَـاتِ بِـمَـا
يُـحْـيِـي الـثَّـنَـاءُ عَـلَـيْـهِ عُـمْـرُهُ الثَّانِي
•••
يَـا لَاهِـجِـيـنَ بِـشَـتْـمِي فِي مَجَالِسِهِمْ
نَـامُوا عَلَى الْأَمْنِ فِي أَحْضَانِ غُفْرَانِي
لَـوْلَا تَـرَفُّـعُ نَـفْـسِـي عَـنْ سَـفَـاهَـتِـكُمْ
أَحْـرَقْـتُـكُـمْ مِـنْ لَـظَى هَجْوِي بِنِيرَانِ
جَـادَلْـتُـمُـونِـي فَـمَـا أَحْـسَنْتُمُو جَدَلِي
حَـتَّـى بَـذِيـتُـمْ بَـذَاءَ الْـمَـاجِنِ الْخَانِي
وَخُـضْـتُـمُ الْـبَـاطِـلَ الْـمُـبْـدِي بِـنَـعْرَتِهِ
شَــتَّــى الْأَقَــاوِيـلِ مِـنْ زُورٍ وَبُـهْـتَـانِ
وَمِــنْ عَـنَـاءِ الـلَّـيَـالِـي أَنْ يُـجَـادِلَـنِـي
مَـنْ لَـيْـسَ يَـقْـرَعُ بِـالْـبُـرْهَـانِ بُرْهَانِي
بَـلْ يَـتْـرُكُ الْـقَوْلَ مِنْ عَجْزٍ وَمِنْ خَوَرٍ
إِلَــى الْــتَــقَــوُّلِ عَـنْ زَهْـوٍ وَطُـغْـيَـانِ
تَأْبَــى الْــمُــرُوءَةُ إِلَّا أَنْ أُخَــالِــفَــكُــمْ
فَـالْـغِـشُّ دَيْـدَانُـكُـمْ وَالـنُّصْحُ دَيْدَانِي
وَإِنَّ لِــي فِــي إِبَــائِــي كُــلَّ شَــائِــنَـةٍ
عَــزْمًــا يُــؤَيِّــدُهُ بِــالــلــهِ إِيــمَــانِــي
وَلَا أُرِيــدُ قِــصَـاصًـا مِـنْ شَـتَـائِـمِـكُـمْ
بَـلْ أُتْـبِـعُ الْـعَـفْـوَ عَـنْـهَا بَعْضَ إِحْسَانِ
وَإِنَّ ذِكْــرَى مَــسَــاوِيـكُـمْ إِذَا اتَّـقَـدَتْ
أَهْـرَقْـتُ مِـنِّـي عَـلَـيْـهَـا سَجْلَ نِسْيَانِ
تِـلْـكُـمْ سَـجِـيَّـةُ حُـرِّ الـنَّـفْـسِ يَذْكُرُهَا
عَــنِّــي الْأَخِــلَّاءُ مِـنْ شِـيـبٍ وَشُـبَّـانِ
يَـا مُـنْـتَـمِـيـنَ إِلَـى عُـرْبٍ وَهُـمْ عَـجَمٌ
مِــنْ كُــلِّ أَحْــمَــرَ هَــيَّــانِ بْــنِ بَـيَّـانِ
سَـمْـجِ الْـمَـلَامِـحِ فِـي عُـثْـنُونِهِ صَهَبٌ
مُـسْتَعْجِمِ الْقَوْلِ جَافِي الطَّبْعِ مِرْطَانِ
كَـيْـفَ اسْتَوَيْتُمْ صُقُورًا فِي مَجَاثِمِكُمْ
وَلَـسْـتُـمُـو فِـي الـسَّـجَـايَا غَيْرَ غِرْبَانِ
وَمَــا بِــكُــمْ غَــيْـرُ قِـرْدٍ فِـي جِـبِـلَّـتِـهِ
وَإِنْ يَـكُـنْ جَـاءَ فِـي مِـسْـلَاخِ إِنْـسَـانِ
إِذَا تَــسَــمَّــيْــتُـمُـو عُـرْبًـا فَـلَا عَـجَـبٌ
فِـي أَنْ يُسَمَّى ابْنُ آوَى بِاسْمِ سِرْحَانِ
تَـسْـتَـنْـثِـرُونَ صِـغَـارًا فِـي مَعَاطِسِكُمْ
وَتَــشْــمَــخُــونَ إِلَــى آفَــاقِ كِــيــوَانِ
وَرُبَّ مُــسْــتَــكْــبِــرٍ مِـنْـكُـمْ تُـتَـلْـتِـلُـهُ
أَيْـدِي الْأَجَـانِـبِ تَـلَّ الْـجَـارِمِ الْـجَانِي
فَـيَـسْـتَـكِـيـنُ لَـهُـمْ حَـتَّـى يُـكَـلِّـمَـهُـمْ
فِـي رِعْـدَةٍ بِـلِـسَـانِ الْـخَـائِـفِ الْـعَانِي
كَـمْ تُـظْـهِـرُونَ عَـفَـافًـا فِـي تَـدَيُّـنِـكُمْ
وَتُـضْـمِـرُونَ ضَـمِـيـرَ الْـفَـاجِـرِ الـزَّانِي
لَـوْ كَـانَ فِي الْجِنِّ شَيْءٌ مِنْ خَبَاثَتِكُمْ
لَــعَــاذَ بِــالــلــهِ مِــنْـهَـا كُـلُّ شَـيْـطَـانِ
هَــذِي قَــوَافٍ دَعَــانِـي أَنْ أَنُـوحَ بِـهَـا
شِـعْـرٌ أَتَـى مِـنْ زَكِـيِّ الـنَّـفْـسِ نُـعْمَانِ
ذَاكَ الْأَدِيــبُ الَّــذِي بَـاهَـى بِـسِـيـرَتِـهِ
كُــلَّ الْـكَـوَاكِـبِ مِـنْ قَـاصٍ وَمِـنْ دَانِ
وَبَــاهَــرَتْ فِــي مَـسَـاعِـيـهِ مَـكَـارِمُـهُ
أَهْــلُ الْــمَــكَــارِمِ مِــنْ أَبْـنَـاءِ عَـدْنَـانِ
أَكْــرِمْ بِـهِ يَـافِـعًـا شَـرْخُ الـشَّـبَـابِ بِـهِ
رَيَّــانُ مِــنْ شَــرَفٍ بِــالْـمَـجْـدِ مُـزْدَانِ

عن القصيدة

  • طريقة النظم: عمودي
  • لغة القصيدة: الفصحى
  • بحر القصيدة: البسيط
  • عصر القصيدة: الحديث

عن الشاعر

معروف الرُّصافي: أديب وشاعر وأكاديمي عراقي له إسهامات معتبَرة في حقلَي التعليم والثقافة.

وُلِدَ معروف عبد الغني محمود الجباري في مدينة بغداد العراقية عام ١٨٧٥م وتلقَّى علومه الأوَّلِيَّة في الكتاتيب كباقي أقرانه، ثم التحق ﺑ «المدرسة العسكرية الابتدائية» لفترة، ولكنه انتقل للدراسة في المدارس الدينية حيث تتلمذَ على يد مجموعة من علماءِ بغداد الكبار، وقد لقَّبَهُ أحد شيوخه بمعروف الرُّصافي بدلًا من معروف الكرخي.

بعد تخرُّجه عمِل الرُّصافي معلمًا ﺑ «مدرسة الراشدية» ثم مدرسًا للأدب العربي ﺑ «المدرسة الإعدادية» ببغداد، وقد تنقَّل بين المدارس حتى أصبح مدرِّسًا للُّغة العربية ﺑ «الكلية الشاهانية» بإسطنبول، وكان أيضًا يمارس الصحافة؛ حيث عمل محررًا بجريدة «سبيل الرشاد».

انتُخِب الرصافي عضوًا ﺑ «مجلس المبعوثان» العثماني في عام ١٩١٢م (وهو شبيه بالمجالس النيابية الآن)، وتقديرًا لجهوده الأدبية والتعليمية انتُخِب عضوًا ﺑ «مجمع اللغة العربية» بدمشق، ثم عُيِّنَ مفتشًا بمديرية المعارف العراقية.

آمَن الرُّصافي بأهمية التعليم وعمِل على نشره بين العراقيين من خلال دعواته وجهاده المستمر لبناء المزيد من المدارس، محفِّزًا الأغنياء على دعم المشاريع التعليمية وكفالة طلبة العلم، حيث رأى أن طريق التحرُّر الوطني يمر بالمدارس. والحديث عن التحرُّر الوطني يَجرُّنا بالضرورة إلى نشاط الرُّصافي السياسي ورفضه للاحتلال البريطاني واستبداد السلطة؛ فنجده قد دبَّج المقالات وألَّف القصائد الحماسية محرِّضًا الشعب على النضال السياسي، وكذلك الثورة ضد التقاليد والجمود.

ترك الرُّصافي الكثير من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة التي عكست أسلوبَه الرصين ولغته المتينة جزْلة الألفاظ، وقد تنوعت الموضوعات التي كتب فيها ما بين السياسي والاجتماعي والأدبي والتاريخي، وكثيرًا ما أثارت كتبه ضجَّةً كبرى في الأوساط الثقافية؛ فكتابه الشهير «الشخصية المحمدية» اعتبره البعض تهجُّمًا على الدين ومقدساته.

تُوُفِّيَ الرُّصافي بعد حياة حافلة في عام ١٩٤٥م عن سبعين عامًا.

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤