غَدَا جَامِعُ ابْنِ الْعَاصِ كَهْفَ أَئِمَّةٍ
غَـدَا جَـامِـعُ ابْـنِ الْـعَاصِ كَهْفَ أَئِمَّةٍ
فَــلِــلــهِ كَــهْــفٌ لِــلْأَئِــمَّــةِ جَــامِـعُ
لَــقَــدْ سَــرَّنَــا أَنَّ الْــقُـضَـاةَ ثَـلَاثَـةٌ
وَأَنَّــكَ تَــاجَ الــدِّيــنِ لِــلْـقَـوْمِ رَابِـعُ
بِـهِـمْ بِنْيَةُ الْإِسْلَامِ صَحَّتْ وَكَيْفَ لَا
تَــصِــحُّ وَهُـمْ أَرْكَـانُـهَـا وَالـطَّـبَـائِـعُ
فَـهُـمْ رُخَـصًـا أَبْـدَوْا لَـنَـا وَعَـزَائِـمًـا
هُـدِيـنَـا بِـهَـا فَـهْـيَ النُّجُومُ الطَّوَالِعُ
فَـلَا تَبْتَئِسْ إِنْ وَسَّعَ اللهُ فِي الْهُدَى
مَــذَاهِــبَــنَـا بِـالْـعِـلْـمِ وَالـلـهُ وَاسِـعُ
تَــفَــرَّقَــتِ الْآرَاءُ وَالــدِّيــنُ وَاحِــدٌ
وَكُــلٌّ إِلَــى رَأْيٍ مِــنَ الـحَـقِّ رَاجِـعُ
فَـهَـذَا اخْـتِـلَافٌ جَـرَّ لِـلْـخَـلْقِ رَاحَةً
كَمَا اخْتَلَفَتْ فِي الرَّاحَتَيْنِ الْأَصَابِعُ